أنقذ أختي. أطعم عائلتي. كن أملنا

أنقذ أختي. أطعم عائلتي. كن أملنا

المتبقى: 351 يوم

8 تبرع
330 USD
1 %
تم الجمع : 330 USD
هدف الحملة : 30000 USD

اسمي أحمد،  من غزة كنت أحلم يومًا بحياة بسيطة وسلمية. درست وتخرجت وأصبحت معلمًا، كرست نفسي للأطفال الذين علمتهم – أصبحوا مثل عائلتي.

لكن كل شيء تغيّر عندما اندلعت الحرب.

نصف عائلتي استُشهدوا.
فقدت ليس فقط إخوتي وأصدقائي، بل أيضًا طلابي الأعزاء.
الآن، كل ما تبقى لي هم إخوتي الصغار  – وأنا أفعل كل ما بوسعي لنبقى على قيد الحياة.

أُجبرنا على الفرار من منزلنا في غزة ، والآن نعيش في تعب وشقاء وعناء .
 لم نعرف سوى الخوف، الليالي الباردة، والجوع.


لا كهرباء، لا ماء نظيف، وقليل من الطعام بالكاد يكفينا.
والأسوأ من كل شيء – أن أمي مريضة جدًا وانا اعاني من في الركبة من اصابة 

ابكي من الألم كل ليلة وأدعو الله ان يساعدنا ويرسل لنا اشخاص يساعدونا


تحتاج إلى علاج طبي عاجل، لكن ليس لدينا مال، ولا إمكانية الوصول إلى المستشفيات، ولا طريقة لمساعدتها.
كل يوم تتدهور حالتنا ، وكل يوم أخشى الأسوأ.

لم أعد مجرد أخ  – أنا من الامل لهذه العائلة، م، وأملها الوحيد.
لكن ليس لدي عمل، ولا دخل، ولا طعام يكفينا .

نحن على حافة فقدان كل شيء.

لكن مع مساعدتكم، لا يزال لدينا أمل.
تبرعكم – مهما كان صغيرًا – قد يوفر الدواء الذي تحتاجه.
قد يطعّم طفلًا جائعًا.
قد يكون شريان الحياة الذي يبقينا مستمرين.

أرجوكم، إن استطعتم، ساعدونا على البقاء.
ساعدوا امي على الشفاء.
ساعدوا عائلة مكسورة لتجد قوتها من جديد.

وحتى إن لم تتمكنوا من التبرع، يرجى مشاركة قصتنا.
كونوا صوتنا. كونوا أملنا. كونوا النور في هذا الظلام.

من أعماق قلبي – شكرًا لكم.
لأنكم تذكرون غزة.
لأنكم تذكروننا.
لأنكم تذكرون الإنسانية.

تسجيل كمتطوع
التسجيل عن طريق الاتصال بنا +90 534 924 31 83